أكد معالي رئيس جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أن
بيان القمة ال 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاء في وقت مهم للتأكيد
على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج لصد التهديدات وتدخلات الدول في مصالحها
المشتركة.
وقال معاليه: أن القمة التي عقدت في العلا يوم أمس تضمنت
ترحيبا من قادة دول مجلس التعاون باجتماع الكلمة وطي صفحة الماضي وخلافاته
لضرورة تنسيق المواقف السياسية بما يضمن الحفاظ على المصالح والأمن
والمكتسبات ويعزز توحيد الرؤى حيال القضايا الإقليمية ويهيء فرصا أكبر
للنجاح الاقتصادي والأمن الاجتماعي على مستوى دول الخليج والمنطقة بالتعاون
مع الحلفاء.
وأضاف: نحمد المولى عز وجل على ما تحقق من إنجاز؛ سائلين
الله تبارك وتعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ قائدنا خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهد ه الأمين الأمير محمد بن
سلمان، وأن يعزز مساعي هذه المبادرات بالخير والسداد والنجاح بما يحقق
مصلحة الشعب السعودي والشعوب الخليجية ودعم أمنها واستقرارها ورخاءها.
وأكد
معاليه إن دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة كالبيت الواحد، مهما بلغت
اختلافات الرؤى فإنها قادرة على تجاوزها والمضي قدما نحو مناطق الاتفاق
والتوافق والتعاون، وأن القمة التي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبحضور كبير مستشاري
الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وتم فيها
توقيع بيان العلا، وتسمية القمة بـ "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، تحمل مضامين الوفاء للقادة
والإخوة، وتؤكد نهج القيادة السعودية بالالتزام بمبادئها الأخلاقية والوفاء
للأشقاء وأهمية التعاون من أجل مستقبل مشرق .