بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد ...
تشهد المملكة العربية السعودية العديد من التحولات في مجالات التعليم التقني الحديث وهذا يتطلب وجود مؤسسات تعليمية تقوم بتأهيل الشباب، باستخدام التقنية الحديثة في مجال حياتنا العملية المختلفة. من هذا المنطلق حرصت جامعة طيبة على افتتاح العديد من الكليات في منطقة المدينة المنورة ، لتقوم بدور المشرف على النقلة التعليمية الحديثة التي تشهدها المملكة. وكانت كلية الهندسة بينبع إحدى ثمار تلك التوجهات ، نظرا لما للمحافظة من أهمية جغرافية وسكانية ، فهي من المدن المهمة ،على ساحل البحر الأحمر ، وتشهد نمواً سكانياً كبيراً كذلك ، ويوجد فيها العديد من الشركات و المصانع السعودية العالمية ، والتي تحتاج بدورها لأبناء الوطن المؤهلين في مختلف مجالات التعليم الحديث ،من هنا بدأت كلية الهندسة بينبع مسؤوليتها لتكون أحد الروافد المهمة ، لتزويد القطاع الحكومي والخاص بالخريجين المؤهلين ، لتلبية احتياجات سوق العمل ، نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه المصلحة العامة، ومصلحة أبناء المحافظة على وجه الخصوص ، لتعم الرفاهية على جميع أفراد المجتمع.