لا تحسبنّ العلَم ينفعُ وحـــدهُ مــا لـــم يُتوج ربّــهُ بِخـــلاقٍ
والعلمُ إنَّ لم تكتنفُه شمائلُ تُعليه كان مطيةَ الإخفـــاقِ
تُعدّ القِيَم والأخلاق الإسلاميّة ضمن الخطة الاستراتيجية العَامَّة لجامعة طيبة , التي اعتمدت عام 1430هـ حيث جاء التّوجّه الأول في الخطّة لينصّ على التَّمَيُّز في التّعليم والتعلُّم , والهدف الأول لهذا التّوجّه يشمل:
-
ترسيخ مفهوم الثّقافة الإسلاميّة والعربيَّة لدى الطَّلبة.
- تعميق الهُويّة الإسلاميّة والوطنيّة , من خلال المناهج الدِّراسيّة والأنشطة الطّلابيّة.
-
تطوير مقرّرات الثّقافة الإسلاميّة , لتتماشى مع معطيات العصر العربيَّة والعالميًّة في نصها ومحتواها .
-
تعزيز قِيَم التّسامح والاعتدال واحترام الآخر.
والطَّالب هو محور العمليّة التَّعليميّة، وتتظافر جهود أعضاء هيئة التَّدريس والعاملين للارتقاء به , من خلال التّعليم العالي في مجالات التّخصّص المختلفة , اعتماداً على القِيَم الأخلاقيّة التي يلتزم بها الجميع من طلاب وطالبات، موظَّفين وموظَّفات وكذلك أعضاء وعضوات هيئة التَّدريس , وهي في مُجملها تُعدّ ميثاقاً أخلاقياً , وجزءاً من المنظومة الأكاديميّة المتميّزة , والتي تسعى الجامعة من خلالها إلى التَّمَيُّز في العلم والخلق وممارسة التفكير الحُر المُبدع , من خلال معايير ثقافية وأخلاقيّة متكاملة , مستمدّة من تعاليم الدِّين الإسلامي الحنيف.
وقد شَرُف فريق العمل بمشروع تعزيز القِيَم الجامعيَّة لجامعة طيبة , بإعداد وثيقة المشروع وخارطة الطريق لتنفيذه، وهو يضع الآن بين يدي مجتمع الجامعة نتاج عملٍ وجهدٍ دؤوبٍ، ومتابعةٍ مستمرّةٍ من معالي مدير الجامعة -الرَّاعي الأول للمشروع -ونأمل جميعاً أنَّ يكون تعزيز القِيَم , جزءاً من الحياة اليّوميَّة داخل الجامعة , والهُويّة الحقيقية لكلّ من ينتسبّ للجامعة وخارجها.